كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية

عن محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي ، شمس الدين ، أبو ع بد
الله ، المعروف بابن قيم الجوزية
يحتوى كتاب الطب النبوي للامام لابن القيم فصولاً مفيدة في هداية الر سول صلى الله عليه وسلم في الدواء الذي استخدمه ووصفه للآخرين. الطعام ، أنواع علاج الرسول صلى الله عليه وسلم ، العلاج بالأدوية ، ه دى الرسول صلى الله عليه وسلم في الطاعون وعلاجه ، الاستسقاء وعلاجه ، العلاج. من الجرح وعلاج عرق النسا هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج الصد اع والصداع النصفي وأسباب الصداع وفوائد الحناء هدى الرسول في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية .. هدى الرسول في علاج الأورام والخراج ات التي
يشفيها البط والثقب .. الهداية النبوية في علاج الضيق والقلق والحزن و الحزن
نبذه عن المؤلف هو
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي ، شمس الدين ، أبو عبد الله ، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق لأبوين كرديين ودرس في عهد ابن تيمية الدمشقي ، وهو أيضًا من أبوين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس في السترة وغيرها من الأماكن. مخاطبة الفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفق المؤرخون على أن موعد اللقاء كان منذ عام 712 ه ـ ، وهو العام الذي عاد فيه من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها حتى وفاته ب دمشق سنة 751 هـ.
📚 بعض ماذكر داخل كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية 📚

قد ذكر لنا ابن قيم الجوزية فى كتابه الطب النبوي مايلى

فصل: [في منافع الحجامة تحت الذقن]

والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم، إذا استعم لت في وقتها، وتنقي انرأس والفكين، والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد وروح الفخذين والساقين، وا نقطاع الطمث، والحكة العارضة في الأنثيين، والحجامة في أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ، وجربه وبثوره، ومن النقرس والبوا سير، والفيل وحكة الظهر.

📚 فصل في هديه في أوقات الحجامة 📚

روى الترمذي في «جامعه» : من حديث ابن عباس يرفعه: «إن خير ما تحتجمون فيه يوم سابع عشرة، أو تاسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين «٢» .
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج يبس الطبع، واحتياجه إلى ما ي مشيه ويلينه

روى الترمذي في «جامعه» وابن ماجه في «سننه» من حديث أسماء بنت عميس، قال ت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بماذا كنت تستمشين» ؟ قالت: بالشبرم، قال «حار جار» ، قالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال: «لو كان ش يء يشفي من الموت لكان السنا» «٢» .

وفي «سنن ابن ماجه» عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت عبد الله بن أم حر ام، وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين يقول: سمعع ر سول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفا ء من كل داء إلا السام» ، قيل: يا رسول الله! وما السام؟ قال: «الموت» «٣» .
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة

روى ابن ماجه في «سننه» حديثا في صحته نظر: أن النبي صلى الله عليه وسلم إنه نافع بإذن من الصداع» «١» .

والصداع: ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله، فما كان منه في أحد شقي الرأس لازما يسمى شقيقة، وإن كان شاملا لجميعه لازما، يسمى بيضة وخودة تشبي ها ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كله، وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمه.

وأنواعه كثيرة، وأسبابه مختلفة. وحقيقة الصدع سخونة الرأس، واحتماؤه لما دار فيه من البخار يطلب النف وذ من الرأس، فلا يجد منفذا، فيصدعه كما يصدع الوعي «٢» إذا حمي ما فيه و طلب النفوذ، فكل شيء رطب إذا حمي، طلب مكانا

📚قسم عن العلاج بالأدوية الطبيعية📚

ذكر القسم الأول في كتاب الطب النبوي لابن القيم موضوع العلاج بالأدو ية الطبيعية؛ مثل
📚هديه في علاج الحمى
📚 واستطلاق البطن
📚وفي الطاعون وعلاجه، والاحتراز منه،
📚 وداء الاستسقاء والجرح
📚 وقطع العروق والكي

📚 وكذلك تناول الطب النبوي لابن القيم📚

📚 هديه في العلاج في شرب العسل، والحجامة ومنافعها وأوقاته،
📚 والحجامة تحت الذقن وغيرها.
📚وتحدث عن علاج الرمد بالسكون، والدعة، وترك الحركة، والحمية مما ي هيج الرمد
📚 وعلاج الخدران الكلي الذي يجمد معه البدن
📚وعلاج البثرة والأورام
📚 والخراجات التي تبرأ بالبط والبزل،
📚وعلاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
وذكر بعض من الأدوية والأغذية التي جاءت على لسانه -صلى الله عليه وسل م- مرتبة على حروف المعجم؛ من حرف الهمزة وحتى حرف الياء.